وافترقنا
منذ ان التقينا اول مرة وجرى نهر الحب بيننا عميق دافئ ينساب فى نعومة ورقه لتنتعش به حياتنا ومنذ ان رسمنا سويا حلما جميلا بمنزل صغير واطفال اشقياء نحيطهم بحبنا وحنانا
لم يدر بخاطرى ولو للحظة اننا هنعرف يوما كلمة فراق
كنت دائما تقول لى ان الايام يمكن ان تفرقنا وقتها كنت اشعر بغضب شديد نحوك وكأن حبك لى يقل وقت تلفظك بهذه الكلمات
احببت عقلك وقلبك معا وكنت دوما الشخص الذى اجرى عليه واحكى له كل ما يجول بخاطرى كنت انت الصدر الحنون الذى يحتوينى وينسينى كل آهاتى ومرارة حياتى
وبكل لحظة كانت تمر علينا سويا كنت اشعر بنا ننضج سويا وكنت افكر بينى وبين نفسى من مثلنا فى هذا الكون من مثلنا فى تقاربنا فى تفاهمنا فى حبنا بل حتى فى اوقات غضبنا
حتى جاء ذلك الوقت ولاحت لى النهاية ورأيت يد تمتد فتمزق اوراق ثمار حبنا وذات اليد امسكت بفأس وقطعت الشجرة بأكملها وعبثا حاول كلانا ان يحمى الاخر حتى ولو كان الثمن هو حياته
حاول كل منا ان يبتعد عن الاخر كثيرا ولكن الحب كان يجذبنا من جديد وكنا نقول هنصنع شجرة جديدة بجذور اعمق واوراق اقوى ولكن عجزنا عن ذلك كل يوم كانت الشجرة تحتضر وتموت ومعها جزء منى كان يموت كل لحظة كانت تكتب النهاية
وافترقنا
منذ ان التقينا اول مرة وجرى نهر الحب بيننا عميق دافئ ينساب فى نعومة ورقه لتنتعش به حياتنا ومنذ ان رسمنا سويا حلما جميلا بمنزل صغير واطفال اشقياء نحيطهم بحبنا وحنانا
لم يدر بخاطرى ولو للحظة اننا هنعرف يوما كلمة فراق
كنت دائما تقول لى ان الايام يمكن ان تفرقنا وقتها كنت اشعر بغضب شديد نحوك وكأن حبك لى يقل وقت تلفظك بهذه الكلمات
احببت عقلك وقلبك معا وكنت دوما الشخص الذى اجرى عليه واحكى له كل ما يجول بخاطرى كنت انت الصدر الحنون الذى يحتوينى وينسينى كل آهاتى ومرارة حياتى
وبكل لحظة كانت تمر علينا سويا كنت اشعر بنا ننضج سويا وكنت افكر بينى وبين نفسى من مثلنا فى هذا الكون من مثلنا فى تقاربنا فى تفاهمنا فى حبنا بل حتى فى اوقات غضبنا
حتى جاء ذلك الوقت ولاحت لى النهاية ورأيت يد تمتد فتمزق اوراق ثمار حبنا وذات اليد امسكت بفأس وقطعت الشجرة بأكملها وعبثا حاول كلانا ان يحمى الاخر حتى ولو كان الثمن هو حياته
حاول كل منا ان يبتعد عن الاخر كثيرا ولكن الحب كان يجذبنا من جديد وكنا نقول هنصنع شجرة جديدة بجذور اعمق واوراق اقوى ولكن عجزنا عن ذلك كل يوم كانت الشجرة تحتضر وتموت ومعها جزء منى كان يموت كل لحظة كانت تكتب النهاية
وافترقنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق