الى شخص لم ألقاه من قبل
ولكن صورته هزت كيانى
ساد الصمت فى ارجاء البلاد
واعلنوا اليوم يوم الحداد
قد مات اشجع الاولاد
قالوا لى هيا ارتدى السواد
هززت رأسى فى عناد
وامسكت قلمى وضغط الزناد
وكتبت عن شخصا لم تراه عينى
لكن صورته قد احتلت عقلى
وطيفه اصبح لا يفارق قلبى
رحل عنا فى صمت دون كلمات
ولم تنبعث منه رغم الالم الاهات
تركنا نتعذب ومصيرنا للسكات
نبكى نتألم نحترق فى صمت
هل نبكى حقا من مات ؟
ام ان بكاءنا على احياء كالاموات
ان الدموع وحدها لن تريح ضمائرنا
ان الالم وحده لن يحرك عزائمنا
والصمت سيزيد حتما من جرائمنا
لست شهرزاد ولن يدركنى الصباح
كل ما اريده له فى قبره ان يرتاح
وان يعلم اننا لن نصمت عن الكلام المباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق