السبت، 1 يناير 2011

لهذا افترقنا

لم اعد احتمل اكثر من ذلك لقد استحال ان نكمل طريقنا سويا
كنت اراك امامى يوما بعد يوم تضحى من اجلى بالكثير
كنت اراك تحترق فى صمت وكبرياء من اجل ان تنير لى الطريق
وقتها لم يعرف النوم الطريق الى عيونى وصارت الدموع رفيقتى
لم اكن قادرة على الابتعاد كنت افكر انى بدونك سأضيع فى هذه الحياة

حتى جاء الوقت ولم اعد احتمل
من حقك ان تحيا حياتك كالبشر
من حقك ان تنجب اطفالا وتسعد بهم
من حقك ان تكون موجودا حتى وان كان ذلك بدونى

اجل مزقت كل الصور
اجل احرقت كل الخطابات
ودفنت الرماد فى اعماق قلبى
لا احتاج الى صور فصورتك محفورة بقلبى
لا احتاج الخطابات فكلامك هو حياتى ذاتها

اشعر بك احيانا قريبا حتى اوشك ان اسمع انفاسك
واحيانا تبتعد حتى اشعر انك نسيت كل شئ
تعلمت منك الكثير والكثير

وكان اقل شئ ان امنحك حريتك

سجنت نفسى ومنحتك الحرية

قتلت نفسى ومنحتك الحياة

لهذا افترقنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق