اتجهت نحو المرآه ووقفت امامها امشط شعرى
بالطبع ليست المرة الاولى التى انظر فيها الى المرآه او امشط شعرى
ولكننى حقا منذ فترة طويلة لم ارى وجهى فى المرآه
لم ادقق النظر اليه منذ زمن
اليوم فوجئت بأخرى تطل على من وراء المرآه
وجه ارتسمت على ملامحه مرارة وقسوة ما مر به من احداث
عينان حزينتان الدموع تحتشد داخلهما وتجاهدان للخروج
لون بشرة قد تغير وقد فقد بريقه ونضارته
شفتان ترتعدان خوفا مما شهدت من اوقات عصبية
ووجدتنى اتساءل
هل يمكن ان يكون حقا موجودا ؟
هل ممكن بعد كل هذه السنوات والمعاناة ان نلتقى ؟
ولو ان ذلك الحبيب المرسوم فى خيالى والذى يشبهنى من داخلى موجودا
فأين هو الان ؟
هل تألم مثلما تألمت ؟
هل بحث عنى مثلما بحثت الى ان اضنانى التعب ؟
هل مازال بداخله امل اللقاء يوما ؟
اننى اصرخ واناديك
يكفى ما مررنا به من ايام
يكفى جرح والم ومرار
يكفى فلم يعد بداخلى الكثير من النور
لقد تبدد كل شئ الى ظلام كئيب
وقد تحول بداخلى الملاك الى شيطان
وجل ما اخشاه الان
ان يجى اليوم الذى نلتقى
فلا تجد سوى بقايا بشر
بالطبع ليست المرة الاولى التى انظر فيها الى المرآه او امشط شعرى
ولكننى حقا منذ فترة طويلة لم ارى وجهى فى المرآه
لم ادقق النظر اليه منذ زمن
اليوم فوجئت بأخرى تطل على من وراء المرآه
وجه ارتسمت على ملامحه مرارة وقسوة ما مر به من احداث
عينان حزينتان الدموع تحتشد داخلهما وتجاهدان للخروج
لون بشرة قد تغير وقد فقد بريقه ونضارته
شفتان ترتعدان خوفا مما شهدت من اوقات عصبية
ووجدتنى اتساءل
هل يمكن ان يكون حقا موجودا ؟
هل ممكن بعد كل هذه السنوات والمعاناة ان نلتقى ؟
ولو ان ذلك الحبيب المرسوم فى خيالى والذى يشبهنى من داخلى موجودا
فأين هو الان ؟
هل تألم مثلما تألمت ؟
هل بحث عنى مثلما بحثت الى ان اضنانى التعب ؟
هل مازال بداخله امل اللقاء يوما ؟
اننى اصرخ واناديك
يكفى ما مررنا به من ايام
يكفى جرح والم ومرار
يكفى فلم يعد بداخلى الكثير من النور
لقد تبدد كل شئ الى ظلام كئيب
وقد تحول بداخلى الملاك الى شيطان
وجل ما اخشاه الان
ان يجى اليوم الذى نلتقى
فلا تجد سوى بقايا بشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق