الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

انت من قيدك

من منا لم يتعثر فى حياته يوم ؟

من منا لم تعيقه اشياء او اناس من التقدم ؟

من منا لم يشعر بقيود تقيده تمنعه من اشياء يريد فعلها ؟

لكن

هل شعرت يوما بقيود حول معصميك فقمت بحلها وشعرت انك حرا ؟

وفجأة سقطت على وجهك دون مقدمات فنظرت حولك باحثا عن سبب لتعثرك

فوجدت قدميك مقيدتين بأغلال حديدية

اخذت تحاول وتحاول وتدمى بقوة أناملك عبثا تحاول التحرر

وأخيرا حين نجحت فى حل قيودك ووقفت على قدميك سعيدا بحريتك الجديدة

حاولت ان تعبر عن فرحتك بهذه الحرية فوجدت مائة قيد وقيد على فمك

ومن جديد اعدت المحاولات الشاقة حتى استطعت اخيرا الحديث

وكانت اولى كلماتك : "انا حر"

حين نطقتها بالتأكيد لم تشعر سوى بالخوف فماذا يمكن ان تفقد بعد ذلك ؟

قيود متنوعة احاطت بك على فترات مختلفة من حياتك

جعلتك فى قراره نفسك سجينا غير قادر على الشعور بالحرية

وحين اصبحت حرا لم يعد للحرية معنى

وعدت من جديد مقيدا ولكن هذه المرة

انت من قيدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق